سورة آل عمران مكتوبة ماهر المعيقلي - Surat Al 'Imran Maher Al Muaiqly
على مُكْثٍ على مُكْثٍ
2.46M subscribers
11,535,075 views
0

 Published On Nov 14, 2016

[سورة آل عمران]
مدنية، وهي مائتا آية.
سبب التسمية
سُميت السورة بـ " آل عمران " لورود ذكر قصة تلك الأسرة الفاضلة " آل عمران " والد مريم آم عيسى وما تجلى فيها من مظاهر القدرة الإلهية بولادة مريم وابنها عيسى عليهما السلام.
فضل سورة آل عمران
روى مسلم عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول: «اقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه اقرءوا الزهراوين: البقرة وسورة آل عمران فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو غيايتان أو فرقان من طير صواف تحاجان عن أصحابهما اقرءوا سورة البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا يستطيعها البطلة».
البطلة: يعني السحرة.
الزهراوان: المقصود بالأزهر المضيء.
والغيايتان: كل شيء أظلك فهو غياية سواء كان من سحاب أو غبار أو غير ذلك.
مواضيع السورة
1- بيانُ وَحْدانيَّةِ اللهِ تبارَك وتعالَى المُطلَقةِ, وتقريرُ أنواعِ التَّوحيدِ الثَّلاثةِ: الألوهيَّةِ, والرُّبوبيَّةِ, والأسماءِ والصَّفاتِ.
2- تقريرُ وَحْدةِ الجِهةِ الَّتي تنزَّلَتْ منها جميعُ الكُتُبِ والدِّياناتِ السَّماويَّةِ.
3- بيانُ أقسامِ النَّاس مع مُحكَمِ القُرْآنِ ومُتشابِهِه.
4- تحذيرُ أهلِ الكفرِ المناوئين للهِ ورسولِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؛ فالسُّلطانُ والقوَّةُ والجاهُ والولَدُ لن يُغنيَ عنهم شيئًا من عذاب اللهِ وسَطوتِه, وأنَّ نهايتَهم هي الخسرانُ المُبينُ في الدُّنيا والآخرةِ, وضرب لهم الأمثالَ لكفَّارٍ قبلَهم وكفَّارٍ بعدهم، وكيف كانت نهايتُهم.
5- الإشارةُ إلى غزوةِ بَدْرٍ الكبرى، وذكرُ تفاصيلِ ما جرى في غزوةِ أُحُدٍ من أحداثٍ.
6- الإشارةُ إلى أحبِّ الشَّهواتِ النَّفسيَّةِ للإنسانِ, وبيان أنَّ هناك ما هو خيرٌ منها, وهو ما أعَدَّه اللهُ للمتَّقين مِن نعيمٍ مقيمٍ في جنَّاتِ الخُلدِ.
7- بيانُ أهميَّةِ دِينِ الإسلامِ، وأنَّه دينُ الله الَّذي لا يَقبَلُ غيرَه.
8- تفصيلُ أحوالِ أهل الكتاب، وفَضْحُ ضلالاتِهم, وما وقَعوا فيه من اختلافٍ في أمرِ دِينهم, وما ارتكَبوه من جرائمَ وموبقاتٍ بتكذيبِهم بآياتِ اللهِ، وقتلِهم أنبياءَه والدُّعاةَ إليه, وامتناعِهم عن التَّحاكُمِ إلى كتابِه، وقِصَّتُهم مع عيسى عليه السَّلام، وكُفْرُهم به، ودعوةُ الرَّسولِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى مُباهَلةِ كلِّ مَن جادَله منهم في شأنِ عيسى عليه السَّلام مِن بعدما جاء العلمُ، وأمرُ اللهِ لرسولِه أنْ يدعوَهم إلى كلمةٍ سواءٍ, وهي كلمةُ التَّوحيد، ومجادلتُهم في إبراهيمَ عليه السَّلام, وبيانُ الحقِّ لهم في شأنِه، وذِكْرُ مجموعةٍ من صفاتهم الَّتي اتَّصفوا بها؛ كإرادتهم إضلالَ المسلمين, وكُفرِهم بآياتِ الله, ولَبْسِهم الحقَّ بالباطل, ولَيِّهم ألسنتَهم بالكتاب بما ليس منه إيهامًا للمؤمنين, وغيرُها. وأمرُ اللهِ لنبيِّه بمجادلتِهم، وبيانُ الحقِّ لهم في أكثرَ مِن موضعٍ من مواضعِ السُّورةِ، وتحذيرُ اللهِ لأوليائه المؤمنين من اتِّباعِهم وطاعتِهم, وإخبارُ اللهِ تبارَك وتعالَى أنَّ أهلَ الكتاب ليسوا سواءً, وثناؤُه على طائفةٍ منهم، وهم الَّذين يتلُون آياتِ اللهِ آناءَ اللَّيل, ويُؤمنون باليومِ الآخِرِ، ويَأمُرون بالمعروفِ، ويَنهَوْن عن المنكَرِ، وغير ذلك ممَّا يتعلَّقُ بأهلِ الكتابِ.
9- التنبيهُ على عقيدةِ الولاء والبَرَاءِ, والتَّأكيدُ عليها, والتَّحذيرُ مِن ولاية غيرِ المؤمنين، واتِّخاذِهم بِطانةً من دونِ المؤمنين.
10- بيانُ أنَّ محبةَ الله لها دلائلُ وعلاماتٌ وثمارٌ؛ فمِن دلائلِها: اتباعُ رسولِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ, ومِن ثمارِها: محبَّتُه لِمَن أطاع رسولَه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
11- ذِكرُ الأنبياء، وبيانُ علوِّ مراتبِهم, واصطفاءِ الله لهم، وبيان قصَّةِ مريمَ وابنِها عيسى عليهما السَّلام، وقصَّة زكريَّا وابنِه يحيى عليهما السَّلام.
12- ذِكرُ مجموعةٍ من الآدابِ التَّربويَّةِ للجماعةِ المسلِمةِ؛ كالوصيَّةِ بالتَّقوى, والاعتصامِ بحبلِ اللهِ, ونَبْذِ الفُرقةِ والاختلافِ, وأمرهم بالدَّعوةِ إلى الخيرِ, وامتنانه عليهم بأنْ جعَلَهم خيرَ أمَّةٍ أُخرِجت للنَّاسِ, وحثهم على الإنفاقِ، وغيرها من الآدابِ العظيمةِ المنثورة في ثنايا السُّورةِ.
13- ذِكرُ بعض الأحكام الشَّرعيَّة؛ كالجهادِ في سبيلِ الله، والنَّهيِ عن أكلِ الرِّبا، والنَّهيِ عن الغُلولِ، وعقوبة مانع الزَّكاةِ.

show more

Share/Embed