!! أجمل فوائد ذكر الله وهل تعلم ماذا يحصل لك عند ذكر الله
2,429 views
0

 Published On Jan 22, 2022

!! أجمل فوائد ذكر الله وهل تعلم ماذا يحصل لك عند ذكر الله

ذكر الله تعالى يُراد بالذكر معنيان رئيسيان؛ الأول منهما: المعنى العام، وهو يشمل كلّ أنواع العبادات، من صلاةٍ، وصيامٍ، وقراءةٍ للقرآن، وغير ذلك من العبادات والقُربات؛ لأنّها كلّها إنّما تُقام من أجل ذكر الله عزّ وجلّ، والمعنى الثاني: هو المعنى الخاص، ويُراد به ذكر الله تعالى، بالألفاظ التي وردت عنه في القرآن الكريم، وعلى لسان رسوله الأمين صلّى الله عليه وسلّم، ولا شكّ أنّ ذكر الله تعالى يعدّ من أفضل ما يعوّد الإنسان عليه لسانه، ويُطلقه به، ويشمل ذلك تسبيح الله تعالى، وتحميده، وتلاوة آيات القرآن الكريم، والصلاة على رسوله الأمين محمدٍ صلّى الله عليه وسلّم، وغيرها .من أنواع الذكر

: لذكر الله سبحانه فوائدٌ عظيمةٌ

يطرد الشيطان، ويُرضي الرحمن جلّ وعلا. يزيل الهمّ عن القلب، ويُدخل فيه الفرح، والسرور، والهناء. ينوّر وجه الإنسان، وقلبه، كما أنّه يجلب رزق الله تعالى. يعلّم الإنسان مراقبة الله تعالى، ممّا يؤدي به إلى مرتبة الإحسان، التي يعبد الله تعالى فيها كأنّه يراه، فالغافل عن ذكر الله تعالى لا يُمكن له أن يصل إلى مرتبة الإحسان بحالٍ. يؤدي إلى إنابة العبد إلى ربه تعالى، ورجوعه إليه، كما أنّه يقرّبه منه. يفتح للإنسان أبواب المعرفة، ويعظّم مهابة الله سبحانه في قلبه، أمّا الغافل عنه؛ فإنّ حجاب الهيبة في قلبه رقيقٌ هشٌّ. سببٌ في ذكر الله سبحانه للعبد أيضاً، وهي من أعظم ثمار الذكر، فقد قال الله تعالى: (فاذكُروني أَذكُرْكُم)،[٧] ولو لم يكن في الذكر إلّا هذه وحدها لكفى بها فضلاً وشرفاً. يُحيي القلوب، فهو يعدّ قوت قلب الإنسان، وروحه. يحطّ الخطايا، والذنوب عن الإنسان، ويُزيل الوحشة ما بين العبد وربّه. ذكر الله تعالى في العافية، يُعين العبد على ذكر الله تعالى في وقت الشدّة. يؤدي إلى نزول السكينة، وغشيان الرحمة على الإنسان، وكذلك حضور الملائكة عليهم السلام، وحفوفها للمجالس التي يكون فيها. يقي الإنسان من الشعور بالندم، والحسرة يوم القيامة. سببٌ في عطاء الله تعالى، وإنعامه على العبد، فإنّه سبحانه يعطي الذاكرين أكثر ممّا يعطي السائلين. سببٌ في حصول الغرس في الجنة للإنسان. نورٌ للإنسان في الدنيا، وفي القبر، ويوم القيامة، وهو سببٌ في اطمئنان قلبه، وشعوره بالأمان. سببٌ في حضور القلب، وتنبّهه، وهو سببٌ في زوال الغفلة عنه كذلك. ذكر الله عزّ وجلّ هو رأس الشكر له، فمن لم يذكره لم يكن شاكراً له. سببٌ في حصول الكرامة للإنسان عند ربه تعالى، فإنّ أكرم المتقين عند الله تعالى من كان لسانه رطباً دائماً بذكره. سببٌ في استجلاب النعم، ودفع النقم عن الإنسان. سببٌ في انشغال الإنسان عن كلام اللهو، والغيبة، والنميمة، ونحوها من آفات اللسان، فنفس الإنسان إن لم يشغلها بالحق شغلته بالباطل. في القلب فراغٌ لا يسدّه شيءٌ البتة، إلّا ذكر الله عزّ وجلّ، فإذا صار القلب بحيث يكون هو الذاكر بطريق الأصالة، واللسان تبعٌ له، فهذا هو الذكر الذي يسد الخلّة ويُفني الفاقة. الذكر سببٌ لتصديق الله تعالى عبده؛ لأنّه يخبر عن الله بأوصاف كماله، ونعوت جلاله، فإذا أخبر بها العبد صدقه ربه، ومن صدقه الله تعالى لم يحشر مع الكاذبين، ورُجي له أن يحشر مع الصادقين برحمة من الله تعالى.

--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

يرجى متابعة صفحتنا على الفيسبوك
  / قناة-الفردوس-الأعلى-106597154918531  
  / الفردوس-الأعلى-مساعدة-الفقراء-والمساكين-10...  

🔸 TO SUPPORT IN PAYPAL / لدعم القناة على البايبال :
https://www.paypal.me/itebd : رابط الدعم
يصرف الدعم على تطوير القناة والرقي بها واستمرارها ، ومن باب المشاركة في الأجر .

show more

Share/Embed