طلع البدرُ علينا | نشيدة من الموروثات التي تناقلتها الأجيال، وتعد من أقدم الأناشيد الإسلامية على الاطلاق، اذ يُرجّح أنّ تاريخ هذه الأبيات يعود لما قبل 1400 عام، كما أشار العلامة المجلسي في بحار أنواره.

ومن المشهور أن أهل المدينة المنورة استقبلوا بها رسول الله (ص) حين قدم إلى المدينة مهاجراً من مكة المكرمة، فوقفوا على مشارف المدينة ينتظرونه، وما أن شاهدوه من بعيد حتى انشدوا جميعاً هذه الانشودة.

وروي أيضاً أن أهل المدينة استقبلوه (ص) بهذه النشيدة حين رجع منتصراً بدون حرب من غزوة تبوك.

وهناك قول آخر بأنها اشتهرت عام 622م في ذكرى الهجرة النبوية.
وفي المقابل أيضاً هناك من يفند ارتباطها بعهد النبي (ص) ويؤكد بأنها غير ثابتة ولم ترد فيها روايات صحيحة.

رغم اختلاف الروايات والأقاويل إلا أنها تبقى أيقونة من أيقونات تراث الإنشاد الإسلامي ونشيدة محبّبة لدى جميع المسلمين بمختلف طوائفهم وأعراقهم وأجناسهم، وهي محفوظة لدى الكبار والصغار بنفس اللحن المشهور والمتعارف عليه، وتُردد في الأعراس والمناسبات الإسلامية بالأخص المولد النبوي الشريف في مختلف البلدان الإسلامية.

لا زلنا نعيش معكم في رحاب ذكرى المولد النبوي الشريف ..


طلعَ البدرُ

إنشاد
مقداد الحلواجي
سلمان الحلواجي

تذييل الشاعر
محمود غنيم

ترجمة
نور فاطمة العطار

الهندسة الصوتية والتوزيع
استوديو الشعائر ميديا

سيناريو
مهدي القفاص

تصوير وإضاءة ومونتاج
علي الحايكي

تم التصوير في
قرية عراد التراثية

الاشراف العام
السيد هاشم الحلاي

متابعة وتنسيق
حسن محمد جواد

بمشاركة الأطفال
فاضل عبدالله المديفع
علي احمد الحايكي
سيد حيدر الصفار
احمد فؤاد علي
سلمان عبدالله علي
حسين ماهر علي
محمد جاسم عبدالله
حيدر علي عبدالله
علي حسن الفولاذ
محمود منصور جعفر
علي عادل عباس

التصوير الفوتوغرافي
جاسم مرضي

المخطوطة
هاني خليل

شكر خاص
الحاج سعيد اليونس
أ. علي المطاوعة

اخراج
مهدي القفاص


طَـــلَـعَ البَــدْرُ عَلَيْنَا مِنَ ثَـنـِيَّاتِ الوَدَاع
وَجَــبَ الشُّــكْـرُ عَلَـيْـنَا مَا دَعَى لِلَّهِ دَاع
أَيُّهَا المَبْعُوثُ فِينَا جِئْتَ بِالأَمْرِ المُطَـاع
جِئْتَ شَرَّفْتَ المَدِينَة مَرْحبَاً يَا خَيْرَ دَاع
----------

طَلَعَ النُّورُ المُبِينُ نُورُ خَــيرِ المُرْسَلِين
نُــورُ أَمْـنٍ وَسَــلَامٍ نُـــورُ حَــقِّ ويَــقِـــين
سَاقَـــهُ الَلَّهُ تَعَــالَى رَحْمَــةً لِلْعَـــالَمِــين
فَعَلَى البَرِّ شُعَاعٌ وَعَــلَى البَحْـرِ شُعَاع
----------

مُرْسَلُ بِالحَقِّ جَاءَ نُطْـقُـةٌ وَحْيُ السَّمَاء
قَوْلُهُ قَـــوْلٌ فَصِيحٌ يَـــتَحَـــدَّى البُلْـغَـاء
فِيــهِ للْجِـــسْمِ شِــفَـــاءٌ فِيهِ لِلرُّوحِ دَوَاء
أَيُّهَا الهَادِي سَلَامٌ مَا وَعَى القُرآنَ وَاع
----------