وثائقي الاراضي السبع:    • الاراضي السبع العظيمة، الحقيقة التي ك...  
.
.
من اجل دراسة والبحث في اي امر لا بد اولا بالتعريف بالامر المبحوث في جميع الثقافات ومختلف الحضارات والتشريعات واخذ صورة عامة عنه قبل الاستدلال والمقارنات والحكم في البيان
اجتمعت اغلب النصوص القديمة في مختلف الحضارات على ان قاف:
هو جبلٌ عظيم محيطٌ بالأرض، يتكون هذا الجبل من زبرجدةٍ خضراء، وقيل بأنّ عليه أطواق السماء، وارتفاعه يتجاوز مسير خمسمائة عام، وأنّ الله خلق جبلاً خلف هذا الجبل لسماءٍ أخرى، واستمر حتى خلق سبع جبالٍ لسبع سماوات على سبعةٍ من الأراضي وبحار وسبعة جبال.
قال القرطبي رحمه الله في تفسيره : اختلف في معنى " ق " ما هو ؟ فقال ابن زيد وعكرمة والضحاك : هو جبل محيط بالأرض من زمردة خضراء اخضرت السماء منه ، وعليه طرفا السماء والسماء عليه مقبية ، وما أصاب الناس من زمرد كان مما تساقط من ذلك الجبل .
ثم اخبر عن الصحابي الجليل وهب بن منبه : أشرف ذو القرنين على جبل قاف فرأى تحته جبالا صغارا ، فقال له : ما أنت ؟ قال : أنا قاف ، قال : فما هذه الجبال حولك ؟ قال : هي عروقي وما من مدينة إلا وفيها عرق من عروقي ، فإذا أراد الله أن يزلزل مدينة أمرني فحركت عرقي ذلك فتزلزلت تلك الأرض ; فقال له : يا قاف أخبرني بشيء من عظمة الله ; قال : إن شأن ربنا لعظيم ، وإن ورائي أرضا مسيرة خمسمائة عام في خمسمائة عام من جبال ثلج يحطم بعضها بعضا ، لولا هي لاحترقت من حر جهنم وهي دلالة على ارض الثلج والجبال انتاركتيكا المحيطة بأرضنا
ذكر القزويني في كتاب «عجائب المخلوقات وغرائب الموجودات» للقزويني، وقال : ق جبل محيط بالأرض من الزبرجد الأخضر ولون السماء منه ، موكل عليه مَلَك، لا يعلم أحد ما يقع ورائه وأن كل جبل على الأرض أو في الدنيا هو عرق من عروق جبل قاف متصل به، إذا أراد الله أن يخسف بقوم أمر المَلَك أن يحرك عرق من عروق الجبل
وتذكر رواية ابن الوردي في كتاب «خريدة العجائب وفريدة الغرائب»، أن وراء هذا الجبل أرضاً بيضاء كالفضة فيها ملائكة شاخصون إلى العرش لا يعرف الملاك منهم من إلى جانبه ولا يعلم من آدم ومن إبليس
وتذكر رواية نسبت لابن عباس رضي الله عنهما عن جبل قاف ولكن ليس لها سند صحيح
وروي عن بعض السلف أنهم قالوا (ق) التي ذكرت في القرآن الكريم هو جبل محيط بجميع الأرض ، ولكن لا يمكن اعتبار معنى ق هي جبل ق او نفي الامر لان ق هي من الاحرف المقطع التي وردت في القران مثل الم وص وطس وغيرها وتفسير القران بدون دليل هو اثم عظيم فالمراد ب حرف ق في سورة ق امر لا يعلم تأويله إلا الله
وايضا شكك بعض العلماء كابن كثير رحمه الله بأن هذا القول هو من خرافات بني إسرائيل . فقال : " وقد روي عن بعض السلف أنهم قالوا ( ق ) : جبل محيط بجميع الأرض ، وكأن هذا - والله أعلم - من خرافات بني إسرائيل التي أخذها عنهم بعض الناس ، ثم اكمل قائلا ان رواية لا تصدق ولكن في نفس الوقت قال لا تكذب
وجاء في الدر المنثور إنّه قيل بأنّ هذه الرواية غير صحيحة عن جبل قاف، وهي نقلاً عن رواية اسرائيلية؛ لأنّ هذه الرواية فيها انقطاع، ومعلومات تم حذفها فيها أساس وحقيقة هذا الجبل



انضم إلينا
   / @efnetwork  

ساباتنا الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي
الفيسبوك:
  / efnetworkco  
التويتر:
  / efnetworkco  
الإنستغرام:
  / efnetworkco  
التليجرام:
https://t.me/EFNetworkco/

◀ملاحظة هامة:
لا يسمح بتنزيل الفيديو واعادة تحميله على اي قناة ثانية في اليوتيوب او الفيسبوك او اي موقع إلكتروني اخر لان جميع فيديوهات أحداث وحقائق محمية بموجب حقوق النشر
Musics: by Kevin MacLeod
Free download: https://filmmusic.io
Licensed under CC BY 4.0: https://filmmusic.io/standard-license